حديث (أي الاسلام خير)
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ ))
معاني المفردات:
أن رجلا : قيل :- هو أبو ذر، وقيل :- هو هانئ بن يزيد والد شريح.
أي الاسلام خير؟ : أي خصال الاسلام ، أي اعمال الاسلام .
إطعام : طصدر في محل رفع خبر لمبتدأ محذووف . والتقدير : إطعام الطعام .
وتقرأ : مضارع من الفعل قرأ .
السلام : مفعول به منصوب بالفتحه للفعل تقرأ .
علي من عرفت ، ومن لم تعرف : متعلق بتهرأ وحذف العائد في الموضعين للعلم به .
والتقدير : علي من عرفته ومن لم تعرفه من المسلمين وإن علمت أنه لا يرد .
جاء في آخر عند البخاري (( قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ))
الفضل : أن الفضل بمعني كثرة الثواب في مقابلة القلة وهو من الكميه .
2- ما سبب اختلاف الجواب علي السؤال الواحد في الحديثين ؟
- يجاب علي ان من قال السؤالان بمعني واحد والجواب مختلف :
* أنه اختلف لاختلاف السؤال عن الأفضليه واخيرية .
* أنه اختلف لاختلاف حال السائلين أو السامعين فيمكن أن يراد في
الاول : تحذير من خشي منه الإيذاو باليد او اللسان فأرشد إلي الكف عن ذلك
والثاني : ترغيب من يرجي منه النفع العام بالفعل والقول فأرشد إلي ذللك.
أي الاسلام خير؟ : أي خصال الاسلام ، أي اعمال الاسلام .
المباحث العربيه:
تطعم : فعل ماضارع مرفوع وهو في تقدير أن تطعم ثم حذفت أن فصار الفعل مرفوعا وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر---- إطعامإطعام : طصدر في محل رفع خبر لمبتدأ محذووف . والتقدير : إطعام الطعام .
وتقرأ : مضارع من الفعل قرأ .
السلام : مفعول به منصوب بالفتحه للفعل تقرأ .
علي من عرفت ، ومن لم تعرف : متعلق بتهرأ وحذف العائد في الموضعين للعلم به .
والتقدير : علي من عرفته ومن لم تعرفه من المسلمين وإن علمت أنه لا يرد .
الشرح والبيان :
1- ما الفرق بين الفضل والخير في الحديثين ؟جاء في آخر عند البخاري (( قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ))
الفرق
خير : أن الخير معني النفع في مقابلة الشر وهو من الكيفيه .الفضل : أن الفضل بمعني كثرة الثواب في مقابلة القلة وهو من الكميه .
2- ما سبب اختلاف الجواب علي السؤال الواحد في الحديثين ؟
- يجاب علي ان من قال السؤالان بمعني واحد والجواب مختلف :
* أنه اختلف لاختلاف السؤال عن الأفضليه واخيرية .
* أنه اختلف لاختلاف حال السائلين أو السامعين فيمكن أن يراد في
الاول : تحذير من خشي منه الإيذاو باليد او اللسان فأرشد إلي الكف عن ذلك
والثاني : ترغيب من يرجي منه النفع العام بالفعل والقول فأرشد إلي ذللك.
سر التعبير بقوله تطعم وقوله تقرأ :
لماذا لم يقل النبي (صلي الله عليه وسلم)تؤكل الطعام ونحوه :
- لأن لفظ الإطعام عام يتناول الاكل والشرب والتذوق قال تعالي (ومن لم يطعمه ) أي يتذوقه.
لماذا لم يقل ونسلم مكان وتقرأ :
- حتي يتناول سلام من أرسل خطابا إلي احد يسلم عليه وعلي غيره .
سبب تخصيص النبي (صلي الله عليه وسلم) لهاتين الخصلتين :
1- لما فيهما من الجمع بين المكارم الماليه كالطعام والأخلاقيه كالسلام .
2- شدة الحاجة للطعام في ذلك الوقت لما كانوا فيه من الجهد وقلة ذات اليد وللسلام لما كان يسود بينهم من الفرقه والخصام .
3- للتأليف بين القلوب ويدل عاي ذلك أن النبي(صلي الله عليه وسلم) حث عليهما أول ما دخل إلي المدينة
والدليل علي ذلك حديث :
والدليل علي ذلك حديث :
عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: (يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) صدق رسول الله (صلي الله عليه وسلم)
